الائتلاف: التصعيد العسكري من نظام الأسد على ريفي إدلب وحماة يتزايد بشكل خطير
قال الائتلاف الوطني اليوم الإثنين: “إن التصعيد العسكري المستمر الذي يشنه نظام الأسد وروسيا وإيران على ريفي إدلب وحماة يتصاعد بشكل خطير”.
وأضاف في بيان له، أنه تعرضت مناطق عدة في قرى وبلدات ريفي إدلب وحماة لقصف جوي ومدفعي مكثف أسفر عن سقوط شهداء وجرحى بينهم أطفال.
وتابع البيان: “التصعيد وتفتيت الجبهات واستغلال الاتفاقات لن يظل مقصوراً على المجرمين، فخيار فتح الجبهات سينفجر في وجه أصحابه وستكون كلفته باهظة على نظام الأسد والمليشيات.
وأكد البيان أنه، لا يمكن لأحد أن يزعم إمكانية السيطرة على نتائجه أو التحكم به، سواء من جانب الدمار أو النزوح الذي تتعرض له المنطقة أو موجات اللاجئين الجديدة”.
وأوضح الائتلاف أن نظام الأسد وروسيا يسعيان لتحقيق مكاسب عسكرية على الأرض في خرق لاتفاق خفض التصعيد بهدف الاستيلاء على الأرض وتهجير السكان.
وطالب الائتلاف الدول الفاعلة في مجلس الأمن بممارسة ضغوط مباشرة من أجل وقف التصعيد في الشمال والجنوب، ودعم الانتقال السياسي وفقاً لبيان جنيف وقرارات مجلس الأمن الدولي رقم 2118 و2254.
يذكر أن تصعيد نظام الأسد وروسيا العسكري مستمر على منطقة إدلب، إذ استهدف الطيران الحربي الروسي بست غارات جوية منطقة الشيخ بحر شمال إدلب صباح اليوم، إضافة إلى أن قوات نظام الأسد استهدفت جبل الزاوية بالمدفعية الثقيلة تسبب باستشهاد مدني وجرح أخرين.