تدهور الأوضاع بدرعا.. وبيدرسون يُحذر من ارتفاع وتيرة المواجهات العسكرية
حذر المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسون، اليوم الخميس، من تدهور الأوضاع بدرعا، واحتمال زيادة المواجهات بين أبناء المنطقة وقوات نظام الأسد، داعياً على ضرورة التوصل إلى تهدئة فورية.
جاء ذلك في بيان له، تحدث خلاله عن آخر التطورات فيما يخص ارتفاع حدة الاشتباكات في محافظة درعا جنوبي سوريا.
وقال بيدرسون في بيانه: “إن ارتفاع حدة وتيرة الأعمال العدائية، والقصف المدفعي في درعا، تسبب بوقوع إصاباتٍ بين المدنيين وألحق أضرار بالمرافق العامة، كما اضطر آلاف المدنيين للفرار من المحافظة”.
وأضاف: “تشير هذه الأوضاع، بالإضافة إلى الوضع غير المستقر في الجنوب الغربي، إلى الحاجة لوقف إطلاق نار على المستوى الوطني وإيجاد حل سياسي شامل يتماشى مع قرار مجلس الأمن 2254 (2015)”.
وأكد البيان، أن جميع الأطراف ذات صلة على تنفيذ قرار مجلس الأمن 2585 (2021) بشكل كامل، مشدداً على “مواصلة العمل مع جميع الأطراف المعنية على الأرض وكذلك الأطراف الدولية لإنهاء الأزمة”.
وحذر بيدرسون من، احتمال زيادة المواجهات والمزيد من التدهور ما لم تكن هناك تهدئة فورية وحلاً سياسياً ل”الأزمة”.
ونوه إلى، “أنه سيواصل الاستماع إلى أهالي درعا، بما في ذلك ممثلي المجتمع المدني على الأرض، الذين أعربوا عن مخاوفهم الشديدة على سلامتهم”.
واختتم بيدرسون بيانه قائلاً: “إن هناك استمرار التوتر في مناطق أخرى، مع تصعيد ملحوظ في أعمال العنف في شمال غرب سوريا، واستمرار العديد من التحديات المتعلقة بالأمن المائي في شمال شرق البلاد”.
يذكر أن اللجنة المركزية في درعا طالبت، يوم الاثنين الماضي، المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسون برفع الحصار بمشاركة القوى الدولية والدول الإقليمية وتدخل من الأمم المتحدة.