15 عاملًا إنسانيًا ضحية الهجمات في سوريا خلال 2021
صدر بيان مشترك عن الممثل السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية، جوزيب بوريل، والمفوض “يانيز لينارتشيتش”، أمس الأربعاء، أدانا فيه الهجمات ضد العاملين الإنسانيين حول العالم، في اليوم العالمي للعمل الإنساني لعام 2021.
وجاء في البيان أن: “الالتزام والجهود غير الأنانية للعاملين في المجال الإنساني والطبي الذين يسعون كل يوم، غالباً في ظروف قاسية، للتخفيف من معاناة الملايين المحتاجين، كان أكثر أهمية منذ بداية جائحة فيروس كورونا”.
ونوّه البيان أن: “انتشار الفيروس ليس أسوأ تهديد يواجهونه، إذ فقد 108 من العاملين في المجال الإنساني حياتهم واختُطف 125 في عام 2020، وفي عام 2021، كان هناك 105 هجمات كبيرة ضد العاملين في المجال الإنساني حتى الآن.
وبحسب قاعدة بيانات موقع “أمن عمال الإغاثة”، التي تسجل حوادث العنف ضد العمال الإنسانيين، فقد قُتل 15 عاملًا إنسانيًا في سوريا في عام 2021، خلال 116 هجمة، بينما جُرح 15 آخرين.
وأسفر 276 هجوماً في سوريا عام 2020 عن مقتل 24 عاملاً إنسانياً وجرح 75 آخرين، بحسب قاعدة البيانات التي وثقت اختطاف أربعة عاملين آخرين.
وطالب البيان جميع الأطراف في جميع النزاعات في جميع أنحاء العالم لاحترام القانون الإنساني الدولي والامتناع عن استهداف العاملين في المجال الإنساني والمدنيين، بما في ذلك البنية التحتية المدنية، وأكد على أهمية الاحترام الكامل والالتزام بالمبادئ الإنسانية المعترف بها دوليًا.
يذكر أن اليوم العالمي للعمل الإنساني، يصادف ذكرى تفجير عام 2003 لمقر الأمم المتحدة في بغداد بالعراق، والذي قتل فيه 22 من العاملين في المجال الإنساني.