بريطانيا: لن ندعم إعادة إعمار سوريا قبل التوصل إلى حل سياسي
أكدت المملكة المتحدة ثبات موقفها بخصوص عدم تمويل إعادة الإعمار في سوريا قبل التوصل إلى حل سياسي في البلاد وفق القرارات الأممية، ومن أبرزها القرار 2254.
وخلال لقائها مع أعضاء وفدي الائتلاف الوطني السوري وهيئة التفاوض السورية المعارضين، قالت السفيرة البريطانية في واشنطن، كارين بيرس: “إن بلادها تواصل دعم العملية السياسية في سوريا وفق القرار الدولي 2254، مشيرة إلى صعوبة تمرير أيّ قرار في مجلس الأمن ضد نظام الأسد بسبب حق النقض الفيتو الروسي الذي يعطل المجلس”.
وأضافت بيرس: “أن سياسة بريطانيا وأوروبا ثابتة بخصوص عدم تمويل إعادة الإعمار قبل إنجاز الحل السياسي الشامل”.
وأشارت “أن ملف المعتقلين يشكل أولوية بالنسبة للمملكة المتحدة وهي تدعم أيّ مبادرة بهذا الخصوص”.
وجددت الدبلوماسية البريطانية دعوتها لنظام الأسد بالانخراط في العملية السياسية التي ترعاها الأمم المتحدة.
ودعا الائتلاف، الحكومة البريطانية إلى منع محاولات التطبيع مع نظام الأسد، وإبقاء العقوبات المحددة على النظام والتي تستثني المساعدات الإنسانية والقضايا المتعلقة بالجائحة، كما أكد على ضرورة عدم دفع أيّ أموال لإعادة الإعمار ما لم يحصل الانتقال السياسي في البلاد.