الولايات المتحدة تحث أطراف اللجنة الدستورية لإيجاد حل سياسي عادل للشعب السوري
دعت الولايات المتحدة الأمريكية أطراف اللجنة الدستورية السورية (المعارضة ونظام الأسد)، إلى التفاوض عن حسن نية أثناء الجولة السادسة المزمع بدؤها في 18 تشرين الأول الحالي في جنيف، بعد 5 جولات فاشلة عطلها نظام الأسد.
وقالت السفارة الأمريكية في دمشق عبر حسابها على تويتر: ” نحث جميع الأطراف على التفاوض بحسن نية من أجل حل سياسي دائم وعادل للشعب السوري بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن رقم 2254”.
وأضافت في ذات التغريدة: أن “الولايات المتحدة ترحب بإعلان المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسون عن الجولة الجديدة لصياغة اللجنة الدستورية في 18 تشرين الأول الحالي في جنيف، وذلك بعد ثمانية أشهر من العمل المكثف لتحديد موعدها.
وبحسب بيدرسون، من المقرر أن يجتمع الرئيسان المشاركان لأول مرة معاً في اليوم السابق (17 تشرين الأول) للتحضير للجلسة، “ويستند اتفاق الرئيسين المشاركين إلى ثلاث ركائز، هي احترام الاختصاصات والقواعد الإجرائية الأساسية، وتقديم نصوص المبادئ الدستورية الأساسية قبل الاجتماعات، وتحديد مواعيد مؤقتة للاجتماعات المستقبلية”.
وبدأت أعمال اللجنة الدستورية في تشرين الثاني 2019، حيث عُقدت 5 جولات عطلها نظام الأسد ورفض الخوض في المضامين الدستورية، وتتألف اللجنة من 150 عضواً، بواقع 50 ممثلاً لكل من المعارضة ونظام الأسد والمجتمع المدني، ومن المنتظر أن تقوم بعملية إعادة صياغة الدستور السوري، تحت إشراف أممي.