روسيا تكرر اتهاماتها للدفاع المدني السوري بالتحضير لـ “استفزاز مفبرك”
كررت وزارة الدفاع الروسية اتهاماتها لمنظمة الدفاع المدني السوري، بالتحضير لما أسمته بـ “استفزاز مفبرك”، في إدلب، بهدف اتهام نظام الأسد “بـشن ضربات عشوائية على المدنيين”، وذلك في سياق مزاعم تكررها روسيا منذ سنوات.
جاء ذلك في بيان لنائب مدير ما يسمى بـ “مركز حميميم للمصالحة في سوريا” والتابع لوزارة الدفاع الروسية، اللواء البحري فاديم كوليت، أمس الأربعاء، إن المعلومات الموجودة تتحدث عن “إعداد عناصر منظمة الخوذ البيضاء التي يزعم أنها إنسانية، استفزازاً بهدف اتهام القوات الحكومية بشن ضربات عشوائية على المنشآت المدنية والسكان المدنيين”.
وأشار البيان أن: “المنظمة تجري اختياراً للمشاركين في التصوير المفبرك في بلدتي كفر كرمين وسرمدا بمحافظة إدلب”، منوّهاً أنه: “من المخطط إشراك ممثلين عن وسائل الإعلام الناطقة باللغة الإنجليزية وصلوا إلى منطقة إدلب لخفض التصعيد، بهدف التغطية على الاستفزاز”، بحسب ما نقل موقع روسيا اليوم.
وتعاود روسيا بين الحين والآخر اتهاماتها للدفاع المدني السوري، بالتحضير لهجمات كيميائية شمال غربي سوريا، لاتهام نظام الأسد بتنفيذها، وذلك بناء على “معلومات” تتلقاها.
وآخر هذه الاتهامات كانت الشهر الماضي، عندما ادعى “مركز حميميم” أن: ” “المسلحين” يخططون لشن هجوم كيمياوي على بلدتي كنصفرة وقدورة بريف إدلب بمشاركة منظمة “الخوذ البيضاء”.
وتقصد روسيا من تكرار هذه المزاعم، تبرير الهجمات الوحشية المستمرة التي تشنها قوات نظام الأسد على مدن وبلدات شمال غربي سوريا، بدعم روسي.
يشار أن الدفاع المدني السوري كان قد أدان الشهر الماضي، صمت المجتمع الدولي عن الهجمات المستمرة التي تشنها قوات نظام الأسد وروسيا، على مناطق شمال غربي سوريا، محذراً من استمرار التصعيد العسكري وخطره على ملايين السوريين في هذه المناطق.