منظمة حقوقية: نظام الأسد يواصل اعتقاله عائلات فلسطينية بأكملها
قالت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا في تقرير لها: “أن الأجهزة الأمنية التابعة لنظام الأسد تواصل اعتقال عائلات فلسطينية بأكملها منذ بداية الثورة السورية في العام 2011 وحتى الآن”.
وأضافت في تقريرها: “أن نظام الأسد يتكتم على مصير تلك العائلات المعتقلة ويرفض الإفصاح عن أماكن اعتقالهم”.
وأشار التقرير إلى أن هناك أنباء تفيد بأن العائلات التي تم اعتقالها من حي التضامن كانت محتجزة عند أحد عناصر “اللجان الشعبية” التابعة لنظام الأسد، ثم وردت أنباء أخرى بأنهم محتجزون في أحد الفروع الأمنية بدمشق، وأنه لم يعرف مصير هذه العائلات إلى الآن.
وأوضح أن نظام الأسد اعتقل أيضاً عائلة فلسطينية مكونة من 10 أشخاص في حي التضامن بدمشق في ذات العام ولم يُعرف مصيرهم إلى الآن، بالإضافة إلى اعتقال 4 أشقاء فلسطينيين من عائلة “داوود” خلال السنوات الفائتة، واعتقال 3 أشقاء فلسطينيين في العام 2018، بعد مداهمة مكان إقامتهم في بلدة يلدا جنوبي دمشق.
ولفت التقرير إلى أن أجهزة نظام الأسد الأمنية ما زالت تعتقل اللاجئ الفلسطيني توفيق جبالي ونجليه من أبناء مخيم اليرموك منذ عشر سنوات إلى الآن.
وأكدت مجموعة العمل أنها تتلقى العديد من الرسائل والمعلومات عن المعتقلين الفلسطينيين، وتوثيقها تباعاً على الرغم من صعوبات التوثيق في ظل استمرار الفروع الأمنية بالتكتم على مصير المعتقلين وأسمائهم وأماكن اعتقالهم، حيث وثقت المجموعة حتى الآن اعتقال نظام الأسد 1797 فلسطينياً.
وكان فريق الرصيد والتوثيق في مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا قد وثق، آب الفائت، 631 حالة وفاة تحت التعذيب لمعتقلين ومعتقلات فلسطينيين في سجون نظام الأسد.