إدانات أممية لاستخدام اللاجئين العالقين على الحدود البولندية كـ “بيادق سياسية”
أعربت منظمة الأمم المتحدة يوم أمسٍ الإثنين، إدانتها لاستغلال اللاجئين العالقين على الحدود البولندية البلاروسية.
وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك خلال مؤتمر صحفي: “إن الأمم المتحدة تتابع بكثب ما يجري على الحدود البولندية البلاروسية”.
وأضاف، أنه ينبغي عدم استخدام اللاجئين كبيادق سياسية، ولا سيما عن الحديث عن الأشخاص المستضعفين الذين يريدون الحصول على حقهم بالعيش في الأمان.
ودعا “دوجاريك”، إلى احترام المبادئ الأساسية المتعلقة باتفاقية اللاجئين لعام 1951.
وجاءت تصريحات “دوجاريك” خلال مؤتمر صحفي عقده يوم أمسٍ الإثنين، في مقر الأمم المتحدة في نيويورك، أجاب فيه على أسئلة للصحفيين عن موقف الأمين العام للمنظمة من وجود أكثر من ألف لاجئ غالبيتهم عالقين على الحدود البولندية البلاروسية.
وتنص اتفاقية اللاجئين الموقعة في العام 1951، على حقوق أساسية يجب أن يتمتع بها اللاجئون كحرية العقيدة والتنقل والحصول على التعليم ووثائق السفر والحصول على فرص العمل.
وكانت أعلنت كل من ليتوانيا ولاتفيا وبولندا في وقت سابق، عن زيادة عدد اللاجئين غير الشرعيين العالقين على الحدود مع بيلاروسيا.
وقال رئيس بيلاروسيا ألكسندر لوكاشينكو، إن بلاده لن تمنع من تدفق المهاجرين إلى الاتحاد الأوروبي نتيجةً للعقوبات الاقتصادية المفروضة عليها.
من جانبه، قال المتحدث باسم الحكومة البولندية بيوتر مولر في شهر تشرين الأول الماضي، “إن بيلاروسيا أجبرت لاجئين للعبور إلى الأراضي البولندية”.
