بيدرسون يكشف عن أكبر التحديات التي يواجهها في مهمته
عقب انتهاء جلسة مشاورات مغلقة لمجلس الأمن الدولي حول آخر مستجدات الملف السوري، مساء أمس، كشف المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، غير بيدرسون، عن أكبر التحديات التي يواجهها في مهمته.
وأفاد المسؤول الأممي: “أكبر التحديات التي تواجهني حاليا هي الغياب التام للثقة بين الأطراف السورية وأيضا بين الأطراف الدولية الرئيسية”.
وأضاف: “بالطبع ما نشهده الآن في أوروبا والمناقشات الدائرة بين الولايات المتحدة وروسيا وبين روسيا ودول (حلف شمال الأطلسي) الناتو (..) كل ذلك يترك آثاره على الملف الذي أعمل فيه”.
وأشار أنه أبلغ أعضاء مجلس الأمن “أن الوضع الراهن للأزمة السورية لا يمكن قبوله وإننا بحاجة إلى تغييره على المسارين السياسي والاقتصادي، إضافة إلى مسار المساعدات الإنسانية”.
وحول اجتماع اللجنة الدستورية السورية، قال بيدرسون، “أمل أن نتمكن من عقد الجولة السابعة من اجتماعات هذه اللجنة خلال فبراير (شباط) المقبل (..) يحدوني الأمل في الحصول على دعم من روسيا وإيران ودول أخرى لتحريك العملية والمضي بها قدمًا”.
وتابع: “كما يحدوني الأمل أن نتمكن بعد ذلك من عقد اجتماعات دورية بحيث تجتمع اللجنة في مارس (آذار) و أبريل (نيسان) و يونيو (حزيران) من هذا العام”.
ولم تحقق 6 جولات من اجتماعات اللجنة الدستورية، أي تقدم في كتابة دستور جديد لسوريا، بسبب المواقف السلبية لنظام الأسد، في ظل التزام المعارضة، وكانت آخر جولة في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
المصدر: الأناضول