وزارة الدفاع الأمريكية: السوريون اليوم أكثر جوعاً وفقراً وبعيدين عن تحقيق أي إصلاح سياسي
قالت “دانا سترول” مساعد وزير الدفاع الأميركي لشؤون الشرق الأوسط، إن إيران وتنظيم داعش لا يزالان يشكلان خطراً وعدم استقرار لمنطقة الشرق الأوسط، وأن سعي بشار الأسد بدعم من روسيا وإيران لإيجاد حل عسكري للصراع جعل الشعب السوري اليوم أكثر عرضة للخطر من أي وقت مضى.
وأضافت “سترول” أن سياسة الرئيس بايدن تجاه سوريا يرتكز على عدة أولويات أساسية منها توسيع وصول المساعدات الإنسانية، والحفاظ على وجود عسكري أميركي في سوريا للضغط على داعش من خلال التعاون مع الشركاء المحليين، بما في ذلك قوات سوريا الديمقراطية، وأن السوريين اليوم أكثر جوعا وأكثر فقرا وبعيدين عن تحقيق أي إصلاح سياسي”.
فيما أتبعت “سترول” السبب الرئيسي في عدم الاستقرار في الشرق الأوسط هي إيران ولا يزال داعش يشكل أيضا تهديدا للمنطقة، على الرغم من عدم سيطرته على أراض في العراق وسوريا، وأن رعاية إيران المستمرة لوكلاء وإرهابيين، ونشرها للطائرات المسيرة وبرامج الصواريخ الباليستية وأعمالها العدائية والتهريبية في البحر، كلها أسباب تجعل منها تشكل تهديدا”.
وشددت على أن “القوات الأميركية، التي تساعد في محاربة تنظيم داعش مع الشركاء المحليين في سوريا، لا تزال تواجه بشكل منتظم تهديدات من إيران ووكلائها”.