مفوضة حقوق الإنسان تستنكر صمت المجتمع الدولي إزاء الانتهاكات المستمرة في سوريا
استنكرت مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان في كلمة أمام الدورة الخمسين لمجلس حقوق الإنسان، ميشيل باشليت، صمت المجتمع الدولي إزاء الانتهاكات المستمرة لحقوق الإنسان في سوريا.
وأوضحت باشليت، أن “المدنيين يتحملون أضخم الخسائر، والحرب في سوريا خلّفت ندوباً لا تمحى عن رجالها ونسائها وأطفالها، حيث أن الفظائع والانتهاكات مستمرة حتى الآن”، بحسب موقع الأمم المتحدة.
وأكدت أن “الخسائر البشرية كانت مدمرة، وتم التعامل مع الأرواح على أنها شيء يمكن الاستغناء عنه، بينما يكتفي العالم بالتفرج”.
ونوهت باشليت إلى تقرير الوفيات الذي أعده مكتبها، وجود 350,209 حالات وفاة موثقة بشكل عام، لافتا إلى وفاة عدد كبير من الأفراد في الحجز، أو نتيجة للعنف الجنسي، أو التعذيب، أو بقطع الرأس، أو الشنق، من بين وسائل أخرى.
ووثق التقرير 143 ألفاً و350 حالة وفاة بشكل فردي، ومن قبل مصادر متعددة، مع معلومات مفصلة، تشمل الاسم الكامل للضحية وتاريخ ومكان الوفاة، على أقل تقدير.
وأشارت أن العدد المتبقي وهو 163 ألفا و537 قتيلا، فقد جرى التوصل إليه باستخدام تقنيات التقدير الإحصائي والأنظمة المتعددة لربط النقاط.