اجتماع لدول التحالف الدولي في بغداد يبحث “المخاوف الأمنية” المتعلقة بمخيمات شمالي شرق سوريا
نشر التحالف الدولي بياناً يوم أمس قال فيه، إن الاجتماع الذي جرى في بغداد في وقت سابق يهدف لعمل دولي يعالج قضايا مخيمات النازحين شمالي شرق سوريا والمخاوف الأمنية المتعلقة فيها.
جاء ذلك بعد اجتماع للتحالف شارك فيه “فريق العمل المشترك” ومسؤولي عملية “العزم الصلب” وممثلين عن أستراليا وكندا وفنلندا وفرنسا والنرويج وهولندا والسويد والمملكة المتحدة والولايات المتحدة، برئاسة الفرنسي فينسينت كوست قائد عمليات التحالف الدولي، حيث بحث الأخير المخاوف الأمنية في مخيمات شمالي شرق سوريا.
وفي بغداد حيث عقد الاجتماع ناقش المجتمعون الجهود المستمرة التي تبذلها حكومة العراق لإعادة مواطنيها، فيما تتواصل الجهود لإعادة قاطني المخيمات من الدول الأخرى وإيجاد حل دائم للمخاوف التي تتعلق بالمخيمات.
وتتعلق المخاوف الأمنية التي تحدث عنها التحالف بالأطفال الذين يتم التركيز عليهم ومنعهم من التحول إلى الفكر الذي ينشره تنظيم الدولة، حيث أكد الجنرال الفرنسي الذي يرأس الاجتماع أن “مخيم الهول، يشكّل أرضاً خصبة لتجنيد عناصر تنظيم الدولة، ويشكل تهديداً طويل الأمد للأمن والاستقرار اللذين يعمل التحالف والقوات الشريكة على تحقيقهما”
وأكد المجتمعون على ضرورة شمولية الحل ليكون عالمياً، وليس فقط للعراق وشمال شرقي سوريا، مؤكدين على أنه “يجب أن يشمل المجتمعات التي سيعود إليها الناس، ويجب أن تكون هذه المجتمعات قادرة على قبول عودة النازحين، حتى يتمكن كل من المجتمعات والعائدين من الازدهار”.