الائتلاف الوطني يدين مجزرة الباب ويطالب بمحاسبة مرتكبيها
أدان الائتلاف الوطني السوري في بيان له، أمس الجمعة، المجزرة التي ارتكبها نظام الأسد وقوات سوريا الديمقراطية في مدينة الباب شرقي حلب، مؤكداً أنها جريمة حرب، حيث راح ضحيتها 15 شهيداً، و30 مصاباً.
وقال الائتلاف في بيانه: إن “معاناة السوريين لا يمكن أن تنتهي أو تتقلص بوجود نظام الأسد وحلفائه والميليشيات التي تعمل معه”، معتبراً أنها هذه المنظومة الإجرامية مبنية على الإرهاب والقتل والقمع والإبادة، وهذا ما نشاهده يومياً بحق أهلنا في المناطق المحررة.
وطالب البيان، بالتحرك الدولي الفوري وإدانة هذه الجريمة التي استهدفت سوقاً شعبياً في مدينة الباب، ومحاسبة مرتكبيها الذين باتوا يمتلكون سجلاً مليئاً بجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية، بالإضافة لتأمين حماية دولية للمناطق المحررة من سورية تفادياً لتعميق المأساة الإنسانية التي تحل بالشعب السوري وحفاظاً على أرواح ملايين النازحين.
وشدد على أن هذه الجرائم لن تغير من أهداف الشعب السوري الذي يقدم التضحيات منذ أحد عشر عاماً في سبيل الخلاص من نظام الأسد والاحتلالات التي جلبها، ونيل الحرية والكرامة والعيش الآمن، مهيباً بالجيش الوطني السوري التصدي لهذه القوات الإرهابية والرد عليها بما يشكل رادعاً لها عن استهداف المزيد من المدنيين.
وذكر البيان أن ترك الشعب السوري يموت يومياً في مختلف المناطق المحررة، هو بسبب إجرام نظام الأسد وميليشياته أولاً، وخذلان المجتمع الدولي ثانياً، وذلك من خلال التقاعس الدولي عن دفع العملية السياسية وتطبيق القرارات الدولية ذات الصلة، ولا سيما القرار 2254 لتحقيق انتقال سياسي يلبي تطلعات الشعب السوري.