منظمات إغاثية وأممية تحذر من كارثة غذائية جراء تعطيل إدخال المساعدات من معبر الهوى من قبل روسيا
بعد استخدام روسيا لحق النقض (الفيتو) لتعطيل قرار اممي (2285) يقضي بالسماح للمساعدات الإنسانية بالدخول من معبر باب الهوى الحدود، حذرت منظمات اغاثية من حدوث كارثة إنسانية في مناطق الشمال السوري الذي يقطنه حوالي أربع ملايين من مختلف المحافظات السورية بعد حملة تهجير ممنهجة نفذها نظام الأسد على مدى سنوات.
وأكد مدير مكتب العلاقات العامة في معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا في تصريح لوكالة الصحافة الفرنسية، “إن عدم اتخاذ أي قرار أو إجراء فعلي لإدخال المساعدات الإنسانية عبر الحدود هو مقدمة لمجاعة لا يمكن السيطرة عليها وتهديد مباشر للأمن الغذائي لأكثر من أربعة ملايين مواطن” يعيشون في شمال غربي سوريا.
ويعتبر معبر باب الهوى الوحيد الذي يمكن عبره نقل مساعدات إلى مناطق شمالي سوريا من دون المرور في مناطق سيطرة النظام السوري، وتستخدمه الأمم المتحدة منذ العام 2014، حيث تنتهي آلية الإدخال اليوم الأحد.
وكانت قد استخدمت روسيا حق النقض، لتعطيل قرار تمديد آلية إيصال المساعدات الإنسانية عبر الحدود لسوريا من دون موافقة النظام السوري لعام واحد ولم تقبل موسكو سوى تمديد لستة أشهر.