الأمم المتحدة تحذر من كارثة إنسانية جراء استمرار القصف على إدلب
حذرت الأمم المتحدة يوم أمس، من تداعيات استمرار الهجمات الجوية من طيران العدوان الروسي قوات الأسد والقصف العنيف على ريف إدلب.
وذكر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في تقرير صادر عن المنظمة، أن حوالي 100 ألف شخص نزحوا منذ مطلع شهر كانون الأول، وفقًا لوكالة الأنباء الألمانية.
وأشارت المنظمة إلى أن معظم النازحين توجهوا إلى مناطق في وسط محافظة إدلب وشمالها، بعد فرارهم من ريف إدلب الجنوبي وريفي حماة الشمالي والشمالي الشرقي.
وحذر التقرير من الوتيرة المقلقة للمعارك ومن استمرار القصف العنيف على مناطق عدة في ريفي إدلب الجنوبي والجنوبي الشرقي بلا هوادة، ما يؤدي إلى خسائر ونزوح في صفوف المدنيين ودمار البنى التحتية الحيوية.
وبحسب الأمم المتحدة، يجد كثير من النازحين أنفسهم بلا ملجأ لا سيما أن إمكانية الإيواء النازحين في إدلب منخفضة وإيجاد مكان لاستئجاره صعب للغاية.
وكانت قوات الأسد مدعومةً بقصف الطائرات الروسية، قد سيطرت على عدة قرى في ريفي حماة وإدلب خلال الأيام الماضية، مستخدمةً سياسية الأرض المحروقة.