الائتلاف: على الأمم المتحدة الالتزام بالاتفاقيات الدولية التي تمنع العودة القسرية للاجئين السوريين
طالب الأمين العام للائتلاف الوطني السوري، هيثم رحمة، من الأمم المتحدة الالتزام بالاتفاقيات الدولية التي تمنع العودة القسرية للاجئين، وخصوصاً أن سوريا ما تزال غير آمنة لعودة أي لاجئ بسبب وجود نظام الأسد.
تزامن ذلك مع زيارة أجراها رئيس المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فيليبو غراندي، إلى سوريا، التقى خلالها وزير الخارجية في حكومة نظام الأسد، فيصل المقداد.
وقال الأمين العام للائتلاف: “إن نظام الأسد لم يتقيد بمضمون القرارات الدولية سابقاً، ولا يمكن التعويل عليه بأي مشروع يخص السوريين، وهو المتسبب بلجوء ونزوح نحو 13 مليون سوري، بسبب سياسته القمعية القائمة على القتل والاعتقال والإخفاء القسري لكل المعارضين له”.
وأضاف رحمة: أن “أي محاولة لإعادة نظام الأسد إلى الأسرة الدولية هو بمثابة قبول بجرائمه الوحشية ودعم لها، ومجازر نظام الأسد بحق السوريين ما تزال تتكرر إلى الآن”.
وأشار رحمة: “إلى أن النازحين واللاجئين السوريين ما يزالون ينتظرون تهيئة الظروف لعودتهم إلى مدنهم وبلداتهم، عبر تحقيق الانتقال السياسي وفق قرار مجلس الأمن 2254، ومحاسبة نظام الأسد وحلفائه على مئات الجرائم والانتهاكات التي ارتكبوها بحق السوريين”.
وفي وقت سابق حذّر الائتلاف الوطني السوري المعارض، من مساعي الأمم المتحدة غير المعلنة لإعادة اللاجئين السوريين إلى ديارهم، مؤكداً على أن ظروف العودة تتم عبر تحقيق الانتقال السياسي وفق قرار مجلس الأمن 2254.