الشبكة السورية تؤكد انتهاك نظام الأسد لاتفاقية حماية العمال المهجرين في سوريا
أصدرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان أمس الإثنين، بياناً أوضح أنها قدمت تقريراً إلى اللجنة المعنية بحماية حقوق جميع العمال المهاجرين وأفراد أسرهم التابعة للأمم المتحدة، مؤكدة أن نظام الأسد انتهك بنود اتفاقية الحماية.
وأضاف البيان أن مهمة هذه اللجنة هي مراقبة تنفيذ التزامات الدول باتفاقية حماية حقوق جميع العمال المهاجرين وأفراد أسرهم، وحماية حقوق الإنسان لملايين العمال المهاجرين حول العالم، وهي لجنة محايدة ومنتخبة وأعضاؤها خبراء مستقلون يمثلون مختلف مناطق العالم.
وذكر البيان أن اللجنة تقدم سنوياً تقريراً إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة عن تنفيذ هذه الاتفاقية يتضمن آراءها وتوصياتها ويستند على وجه الخصوص، إلى دراسة التقارير المقدمة من الدول الأطراف، وما تقدمه من ملاحظات.
كما يجوز للجنة أن تدعو الوكالات المتخصصة وغيرها من أجهزة الأمم المتحدة، فضلاً عن المنظمات الحكومية الدولية وغيرها من الهيئات المعنية، إلى تقديم معلومات خطية عن الأمور التي تتناولها هذه الاتفاقية وتقع في نطاق أنشطتها لتنظر فيها اللجنة.
وأشار البيان إلى أن الشبكة السورية تعمل منذ قرابة 12 عاماً على توثيق أنماط متعددة من الانتهاكات التي تحصل على الأراضي السورية، وتقوم بأرشفتها، حيث تتمكن من خلالها من تقييم مدى انتهاك نظام الأسد للقانون الدولي لحقوق الإنسان، وللقانون الدولي العرفي.
ولفت البيان أن حكومة نظام الأسد قدمت للجنة المعنية بحماية حقوق جميع العمال المهاجرين وأفراد أسرهم تقريراً يظهر فيه التزاماً كبيراً بالاتفاقية، لكن الشبكة السورية لحقوق الإنسان راجعت هذا التقرير، وقدمت تقريراً موازياً يتضمن دحضاً للعديد من البنود التي وردت في هذا التقرير، وفي التقرير الدوري السابق.
وختم البيان أن الشبكة السورية هي المنظمة الوحيدة التي قدمت للجنة تقريرا يعارض تقرير نظام الأسد، ويمنعه من الاستفراد بهذه المساحة الحقوقية.