الدفاع المدني السوري يطالب المجتمع الدولي بمحاسبة الديكتاتوريين حول العالم
قال مدير الدفاع المدني رائد الصالح أمس الجمعة، إن غياب المحاسبة سمح للدكتاتوريين حول العالم بارتكاب المزيد من الجرائم، مطالباً المجتمع الدولي بوضع آلية واضحة لمحاسبتهم ومنعهم من ارتكاب هذه الجرائم مستقبلاً، وتحقيق العدالة للضحايا.
جاء ذلك خلال كلمة القاها الصالح في فعالية نظمتها الشبكة السورية لحقوق الإنسان على هامش الدورة 77 للجمعية العامة للأمم المتحدة بعنوان (سد الفجوة: السعي لتحقيق المساءلة في سوريا).
وأضاف الصالح أن أي محاولات لتعويم نظام الأسد مرفوضة تماماً، وأن اعتماد خطوط النزاع لإدخال المساعدات إلى شمال غربي سوريا لم يكن سوى محاولة صريحة لتعويم النظام ولحصار السوريين، ومخيم الركبان المحاصر أكبر دليل على ذلك، وكثير من إجراءات الحصار السابقة للمناطق السورية.
وأكد الصالح على ضرورة أن تكون المساعدات الإنسانية بعيدة عن أي استخدام سياسي، وبأن تكون أعمال التعافي المبكر، والمساعدات ذات غاية انسانية واضحة، وأن تسخر لخدمة السوريين لا لخدمة نظام الأسد، وذلك لن يكون إلا عبر آلية واضحة لوصول المساعدات للسوريين.
وسبق أن طالبت الولايات المتحدة الأميركية في شهر آب الماضي، بمحاسبة نظام الأسد على أكثرَ من مئةٍ واثنين وثلاثين ألفاً من المعتقلين والمحتجزين والمغيبين السوريين، مشددة على أنه “لا إفلاتَ من العقاب”، وذلك في اليوم الدولي لضحايا الاختفاء القسري.