مسؤولة أممية: لم يتم إحراز أي تقدم بشأن أسلحة نظام الأسد الكيميائية
قالت الممثلة السامية لشؤون نزع السلاح الكيميائي، إيزومي ناكاماتسو: “لم يتم إحراز أي تقدم بشأن الجهود التي يبذلها فريق تقييم إعلان منظمة حظر الأسلحة الكيميائية لتوضيح جميع القضايا العالقة المتعلقة بالإعلان الأولي والإعلانات اللاحقة لنظام الأسد، منذ آخر اجتماع للمجلس بشأن هذه المسألة”.
جاء ذلك خلال عقد مجلس الأمن الدولي اجتماعه الشهري الـ 25 حول تنفيذ القرار 2118، بشأن إزالة برنامج الأسلحة الكيميائية لنظام الأسد.
وأضافت ناكاميتسو: “أن محاولات الأمانة الفنية لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية تنظيم الجولة الخامسة والعشرين من المشاورات مع السلطات الوطنية في دمشق ما تزال غير ناجحة”.
وأعربت المسؤولة الأممية عن “الأسف لمواصلة نظام الأسد وضع شروط لنشر الفريق الأممي، بما يتعارض مع التزاماتها المتعلقة بإعلانها، وكذلك التزاماتها بالتعاون مع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية”.
وأكدت الممثلة السامية لشؤون نزع السلاح الكيميائي على أن الأمانة الفنية “زودت دمشق بقائمة الإعلانات المعلقة وغيرها من الوثائق التي طلبها فريق تقييم إعلان المنظمة منذ عام 2019، بهدف مساعدة سوريا على حل القضايا العشرين العالقة”.
ويواصل فريق التحقيق وتحديد الهوية التابع لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية تحقيقاته في الحوادث التي قررت فيها بعثة تقصي الحقائق أن أسلحة كيميائية قد استخدمت أو يحتمل استخدامها في سوريا، وفقاً للممثلة السامية لشؤون نزع السلاح الكيميائي التي أشارت إلى أن فريق التحقيق “سيصدر مزيداً من التقارير في الوقت المناسب”.