الرئيس الأمريكي يعلن استمرار حالة الطوارئ الوطنية في سوريا
أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن استمرار حالة الطوارئ الوطنية على خلفية الوضع في سوريا وتبعات أزمتها.
جاء ذلك في إشعار أرسله بايدن للكونغرس الأمريكي ورئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي، بحسب مصادر إعلام غربية.
وتضمن الإشعار: “بموجب الأمر التنفيذي، أعلن الرئيس حالة طوارئ وطنية بموجب قانون سلطات الطوارئ الاقتصادية الدولية للتعامل مع التهديد غير العادي للأمن القومي والسياسة الخارجية للدولة من الوضع في سوريا وفيما يتعلق بها ولا سيما الإجراءات التي اتخذتها الحكومة التركية لشن هجوم عسكري على شمال شرق سوريا”.
ونوَّه إلى أن الهجوم العسكري يقوض حملة هزيمة تنظيم الدولة في العراق وسوريا، ويعرض المدنيين للخطر، ويهدد السلام والأمن والاستقرار في المنطقة، ولا يزال يشكل تهديدًا غير عادي للأمن القومي والسياسة الخارجية للولايات المتحدة.
وفي تقرير سابق لمجلة “فورين أفيرز” الأمريكية، اعتبر أن الوجود العسكري الأميركي في سوريا لم يعد مجدياً من الناحية الاستراتيجية، بل تحول لنقطة ضعف.
وأوضح التقرير أن المخاطر التي تحيط بالقوات الأميركية تزيد يوماً بعد يوم، “وتوهن موقف المساومة الأميركي بدلاً من أن تقويه، وذلك بالنسبة لما يمكن الحصول عليه من قبل الأسد وروسيا مقابل رحيل أميركا”.
ونوَّه التقرير، إلى أن على واشنطن أن تركز بعملية التفاوض على مخرج يضمن لها اثنتين من مصالحها الأساسية في سوريا، وهما: الوصول الأميركي إلى الأجواء السورية، وتأمين السوريين الذين حاربوا إلى جانب القوات الأميركية لدحر تنظيم الدولة. وأشارت المجلة الأمريكية، إلى أن الوقت قد حان حتى تقوم واشنطن بسحب قواتها من هناك، “بما أن الوجود العسكري الأميركي في سوريا لم يعد مجدياً من الناحية الاستراتيجية، بل تحول لنقطة ضعف”.