الأمم المتحدة تحذر من تصعيد قوات نظام الأسد وروسيا على إدلب
حذرت الأمم المتحدة في بيان الأحد، من تصعيد الأعمال العدائية من قبل قوات نظام الأسد وروسيا على مناطق إدلب، مطالبة من كافة الأطراف الالتزام بوقف إطلاق النار، وفق قرار مجلس الأمن 2254.
وجاء ذلك عقب استهداف قوات نظام الأسد وروسيا مخيمات النازحين غربي مدينة إدلب بالصواريخ، ما أدى إلى سقوط 9 شهداء و75 إصابة.
وأكدت الأمم المتحدة خلال البيان إنها تشعر بقلق عميق إزاء الأعمال العدائية المستمرة والمتزايدة في الآونة الأخيرة في شمال غرب سوريا، وتأثير ذلك على المدنيين كما دعت كل الأطراف إلى اتخاذ جميع الخطوات الممكنة لضمان حماية المدنيين في جميع الأوقات.
ووثقت الأمم المتحدة منذ بداية العام الحالي استشهاد ما لا يقل عن 121 مدنياً جراء قصف قوات نظام الأسد وروسيا مناطق متفرقة في شمال غربي سوريا.
وتشهد قرى وبلدات جبل الزاويّة بريف إدلب الجنوبي بشكلٍ يومي قصفاً لقوّات نظام الأسد المُتمركزة في مناطق قريبة من الجبل، والتي ينتج عنها في معظم الأحيان شهداء وجرحى مدنيون، ودمار كبير في الممتلكات العامة والبنى التحتية.