الجيش الوطني يبدأ بسحب المظاهر العسكريّة من مدن ريف حلب الشمالي
أعلنت فصائل الجيش الوطني السوري المدعومة من تركيا، عن بدء إخلاء مقارها ومواقعها العسكرية داخل المدن والقرى بريف حلب شمالي سوريا.
جاء ذلك تنفيذاً للاتفاق الذي عقد في 2 من الشهر الحالي بولاية غازي عنتاب التركية، بإشراف الجاني التركي، والذي يقضي بسحب القوات العسكرية من مدن وقرى ريف حلب.
ونقلت صحيفة “الشرق الأوسط” عن قيادي في “هيئة ثائرون للتحرير” لم تسمه قولة اليوم الجمعة: “إن عمليات إخلاء القوات العسكرية من المناطق السكنية في مدينة عفرين والقرى المحيطة بها، على أن تشمل لاحقاً مناطق اعزاز والباب ومارع وصوران والقرى التابعة لها في”.
وأوضح القيادي، أن “إخلاء المدن من مظاهر العسكرة يأتي تنفيذاً لاتفاق غازي عنتاب، وتمهيداً لتشكيل إدارة مدنية واحدة تشمل جميع المناطق، بما فيها المعابر مع تركيا، وإعلاء سلطة القضاء وتفعيل دور الشرطة العسكرية والمدنية في ضبط الأمن”.
وأضاف القيادي أنه “في الخطوة الثانية سيتم دمج جميع الفصائل، تمهيداً لتوحيدها وتشكيل مؤسسة عسكرية موحدة تديرها وزارة الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة، لمنع تكرار الاقتتال وإنهاء الفوضى وغياب الأمن، وعدم منح فرصة ثانية إلى “هيئة تحرير الشام” للتدخل بشؤون المنطقة”.
وسبق أن اجتمع قادة فصائل الجيش الوطني السوري مع مسؤولين أتراك في ولاية غازي عنتاب التركية جنوبي تركيا، بهدف توحيد جميع فصائله تحت قيادة عسكرية واحدة وإدارة أمنية واحدة لكلٍ من مناطق “درع الفرات، وغصن الزيتون، ونبع السلام” شمال سوريا.