”فيفا” يطلق خدمة لحماية اللاعبين من إساءات مواقع التواصل خلال مونديال قطر
أطلق الاتحاد الدولي لكرة القدم ”فيفا”، بالتعاون مع الاتحاد الدولي للاعبين المحترفين ”فيفبرو”، خدمة حماية وسائل التواصل الاجتماعي SMBS، للتصدي للتمييز وحماية الصحة النفسية للاعبين، وذلك بالتزامن مع انطلاق كأس العالم في قطر.
وسيتمكن جميع اللاعبين من جميع الاتحادات والمنتخبات الـ 32 المشاركة في كأس العالم، من الوصول إلى خدمة مخصصة للمراقبة والإبلاغ والحجب، مصممة لتقليل ظهور خطاب الكراهية الموجه إليهم على وسائل التواصل الاجتماعي، وبالتالي حماية اللاعبين ومشجعيهم من الإساءة عَبْر الإنترنت خلال البطولة.
وقال رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم جياني إنفانتينو: إن ”فيفا يلتزم بتهيئة أفضل الظروف الممكنة للاعبين لتقديم أفضل ما لديهم من إمكانات في كأس العالم، ويسعدنا إطلاق خدمة ستساعد في حماية اللاعبين من الآثار الضارة التي يمكن أن تسببها منشورات وسائل التواصل الاجتماعي على صحتهم النفسية ورفاهيتهم”.
من جانبه، قال ديفيد أجانزو رئيس فيفبرو: “يقع على عاتق هيئات كرة القدم مسؤولية حماية اللاعبين والفئات المتأثرة الأخرى من الإساءات التي يواجهونها بشكل متزايد في مكان عملهم وحوله”.
وأضاف: ”هذا النوع من الإساءة له تأثير عميق على اللاعبين وأسرهم وأدائهم وعلى رفاهيتهم العامة وصحتهم النفسية، ولذا نأمل أن توفر خدمة حماية وسائل التواصل الاجتماعي نقطة انطلاق للمساعدة في الدفاع عن المشاركين من الرسائل المسيئة وأن تنضم إلينا شركات التواصل الاجتماعي وتدعمنا في معالجة هذه المشكلة في كأس العالم”.
وجاء إطلاق خدمة حماية وسائل التواصل الاجتماعي بعد نشر تقريرين مستقلين صادرين عن فيفا وفيفبرو في حزيران/ يونيو الماضي سلطا الضوء على تزايُد حجم الإساءة الموجهة للاعبي كرة القدم عَبْر منصات وسائل التواصل الاجتماعي خلال البطولات الدولية.
ويراقب فيفا حسابات وسائل التواصل الاجتماعي لجميع المشاركين في كأس العالم بالبحث عن التعليقات المسيئة والتمييزية والتهديدية التي قد يراها الجمهور ثم إبلاغ شبكات التواصل الاجتماعي والسلطات القانونية لاتخاذ إجراءات فعلية ضد منتهكي القواعد.
وستتمكن الفرق واللاعبون وغيرهم من المشاركين في المونديال، من الاشتراك في خدمة الإشراف التي ستخفي على الفور التعليقات المسيئة والعدائية على منصات “فيسبوك” و”يوتيوب” وإنستجرام” مما يمنع المتلقي ومتابعيه من رؤيتها.