الدفاع المدني: الأزمة الإنسانيّة في سوريا هي انعكاس لغياب الحل السياسي
أكدت مؤسسة الدفاع المدني السوري، أن مجرد قبول المجتمع الدولي بخضوع المساعدات الإنسانية للابتزاز، هو شرعنة واضحة لاستخدام المساعدات كسلاح.
وشدد الدفاع المدني، أنه لا يمكن القبول باستمرار الابتزاز في ملف المساعدات رغم وجود إطار قانوني يعطي الأمم المتحدة الحق في إدخال المساعدات من خارج مجلس الأمن.
وأوضح الدفاع، أن الأزمة الإنسانية التي يعيشها المدنيون في سوريا، هي وتجاهل المجتمع الدولي لتطبيق قرار مجلس الأمن 2254.
ولفت إلى أن المسارات المضللة التي من شأنها خلق عطالة سياسية تحول دون تحقيق تطلعات السوريين في مشروع التغيير ومسارات العدالة ووقف انتهاكات نظام الأسد الممنهجة.
وأشار الدفاع، إلى أن معاناة السوريين تتفاقم مع انخفاض درجات الحرارة وهطول الأمطار، وغياب مقومات الحياة وخاصة في المخيمات وتهديد مرض الكوليرا حياة السكان، واستمرار هجمات نظام الأسد وروسيا.
يأتي ذلك في وقت الذي تتراجع فيه الاستجابة الإنسانية، مع اقتراب انتهاء تفويض تمديد إدخال المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة عبر الحدود.
وكانت الأمم المتحدة دعت أول أمس الجمعة، على لسان المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، إلى تمديد آلية إيصال المساعدات الإنسانية إلى سوريا من خلال معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا.