قبيل لقاء وزيري خارجية تركيا ونظام الأسد.. اتصالات مكثفة بين الدول الفاعلة في الملف السوري
بحث الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والإيراني إبراهيم رئيسي أمس، التعاون الثنائي بين البلدين والشأن السوري.
وفي بيان صادر عن الكرملين، أجرى بوتين اتصالاً هاتفياً مع رئيسي بحثا خلاله القضايا الراهنة وزيادة تطوير التعاون الثنائي، كما أبديا عزمهما على “مواصلة التعاون من أجل تسوية الوضع في سوريا واستعادة وحدة أراضيها مجدداً”، بحسب تعبير البيان.
وأضاف: “خلال مناقشة القضايا الدولية، قدم الجانبان تقييمًا إيجابيًا للتنسيق الوثيق القائم في إطار مسار أستانا الذي يلعب دوراً أساسياً في التسوية السورية”.
وفي السياق، نقلت وكالة الأنباء السعودية “واس”، أن المبعوثة الفرنسية إلى سوريا، بريجيت كورمي، أجرت زيارة إلى السعودية التقت خلالها وزير الخارجية عادل الجبير، ونائبه وليد بن عبد الكريم الخريجي.
وأضافت الوكالة أنه جرى خلال اللقاء استعراض المستجدات على الساحة السورية، ومناقشة الجهود المبذولة في هذا الشأن، وتبادل وجهات النظر حيال الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
وأعربت المبعوثة الفرنسية عن شكرها للقاء وزير الخارجية السعودي، مشددة على أن “هناك حاجة أكثر من أي وقت مضى للمشاورات من أجل إيجاد حل مستدام لصالح الشعب السوري”.
وأكدت كورمي على استعداد بلادها لمواصلة الحوار مع المملكة العربية السعودية من أجل “كسر الجمود في سوريا”، مشيرة إلى أن بلادها ستواصل الوقوف إلى جانب الشعب السوري.
وفي وقتٍ سابقٍ أمس، قالت مصادر دبلوماسيّة تركية، إنّ الاجتماع الوزاري الذي سيجمع وزراء خارجيّة تركيا وروسيا ونظام الأسد، من المُحتمل أن يُعقد خلال الأيّام القليلة القادمة في العاصمة الروسيّة موسكو، حيث من الممكن أن يكون بين يومي 14 و16 من الشهر الحالي.