سوريا في المرتبة الثانية.. “منظمة الشفافية الدولية” تصدر تقريرها لعام 2022
أصدرت “منظمة الشفافية الدولية” تقريرها السنوي الذي يرصد حالتي “الشفافية والفساد”، في 180 دولة حول العالم.
وبحسب التقرير فإن سوريا حلّت مجدداً على رأس الدول الأكثر فساداً في العالم، بعد أن حوّلها بشار الأسد ومن قبل حافظ الأسد، إلى مزرعة لعائلة أسد تسودها المحسوبية والطائفية دون أي رقيب أو مُساءلة قانونية.
وفي التصنيف السنوي الجديد الصادر عن منظمة الشفافية الدولية، جاءت سوريا في المرتبة 178 (قبل الأخيرة) للعام 2022 على مؤشر “مدركات الفساد”.
وحصلت سوريا على 13 نقطة فقط في مؤشر الشفافية تماماً كما كوريا الشمالية، فيما تصدّرت الصومال بـ 12 نقطة قائمة الدول الأكثر فساداً بفارق نقطة فقط عن سوريا.
ويصنف مؤشر مدركات الفساد 180 بلداً وإقليماً من خلال مستويات فساد القطاع العام على مقياس من صفر (شديد الفساد) إلى 100 (نظيف جداً).
وانخفض متوسط درجات منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لهذا العام إلى 38، وحصلت 80 في المئة من بلدان المنطقة على درجة أقل من 50.
عربياً، سجلت الإمارات 67 درجة، وقطر درجة 58، والسعودية 51 درجة، أي أعلى الدرجات، مقارنة مع بقية الدول العربية. في حين حصلت كل من اليمن على 16 درجة، وسوريا على 13 درجة، والصومال على 12 درجة، وهي أدنى درجة على المؤشر.
وأسست “منظمة الشفافية الدولية” الغير حكومة عام 1993، ومقرها العاصمة الألمانية برلين، ويعتبر مؤشر “كدركات الفساد” من أهم الإصدارات البحثية للمنظمة وأبرز المؤشرات العالمية لانتشار الفساد في القطاع العام.
