الدفاع المدني يوثق حصليه الشهداء والجرحى خلال الشهر الفائت
وثق الدفاع المدني السوري القصف المدفعي والصاروخي الذي قامت به قوات نظام الأسد خلال شهر كانون الثاني الفائت.
وقال الدفاع المدني في تقرير له: “إن فرقه استجابت لـ 71 هجوماً على شمال غربي سوريا أدت لاستشهاد 3 مدنيين بينهم امرأة وإصابة 19 آخرين بينهم 9 أطفال و3 نساء”.
وجاء في التقرير أن مدني استشهد بقصف مدفعي لقوات النظام وروسيا استهدف قرية البارة بريف إدلب في 18 كانون الثاني، واستشهدت امرأة بقصف مماثل استهدف قرية كفرنوران بريف في 22 كانون الثاني، بينما استشهد مدني بقصف صاروخي من طائرة مسيرة مجهولة الهوية استهدفه أمام منزل في قرية الحدث بريف مدينة الباب شرقي حلب في 25 كانون الثاني.
ووثق التقرير عدد المصابين بتلك الهجمات قائلاً: “إن 5 مدنيين أصيبوا بينهم 4 أطفال وامرأة، (أربعة منهم من عائلة واحدة، هم ثلاثة أطفال ووالدتهم) بقصف صاروخي لقوات نظام الأسد وروسيا استهدف منزل يقنطه مهجرون بالقرب من مخيم الفروسية أطراف بلدة الفوعة، بريف إدلب في 5 كانون الثاني”.
كما أصيب 4 أطفال وامرأة مسنة، بينهم 4 من عائلة واحدة (3 أطفال وجدتهم)، إثر قصف مدفعي لقوات نظام الأسد وروسيا استهدف منزلهم في قرية قسطون في سهل الغاب جنوبي إدلب، في19 كانون الثاني.
وأصيب 8 أشخاص، بينهم 3 أطفال وامرأة بقصف مدفعي مصدره المناطق التي تسيطر عليها قوات نظام الأسد وقوات سوريا الديموقراطية استهدف مدينة إعزاز شمالي حلب، في 20 كانون الثاني.
وأصيب مدني بقصف مدفعي لقوات نظام الأسد وروسيا استهدف مزرعة لتربية الدواجن على أطراف مدينة دارة عزة غربي حلب في 21 كانون الثاني.
يذكر أن فرق الدفاع المدني استجابت خلال عام 2022 لأكثر من 800 هجوم من قبل نظام الأسد وروسيا والميليشيات الموالية لهم، منها أكثر من 63 غارة جوية جميعها روسية، وأكثر من 550 هجوم بالقذائف المدفعية وقتل نحو 165 شخصاً من بينهم 55 طفلاً و14 امرأة.