منظمة “هيومان أبيل” العالمية تطلق مشروع لتأمين ألف منزل للنازحين في إدلب
أطلقت منظمة “هيومان أبيل” الخيرية العالمية، مشروعاً لتأمين ألف منزل مبني حديثاً من الطوب، للعائلات النازحة في إدلب، جراء الزلزال.
وأعلنت المنظمة عن أنها ستقدم منازل دائمة كمأوى للأشخاص الذين فقدوا منازلهم شمال غربي سوريا، نتيجة كارثة الزلزال الذي ضرب سوريا، وتعتبر منظمة “هيومان ابيل” أول منظمة غير حكومية تقوم بتقديم المنازل للمتضررين.
وتعتبر هذه المنازل جزءاً من المشروع المُسمّى “بلدة الزهور” الذي يقوم على بناء مساكن بالقرب من مدينة إدلب في شمال غربي سوريا، والذي استُكمل في الآونة الأخيرة لتوفير أماكن سكن دائمة لألف عائلة سورية نازحة داخلياً بسبب الصراع المستمر.
وقد نشطت منظمة “هيومان أبيل” في إدارة الخدمات والمشاريع الإنسانية في شمال غرب سوريا على مدار العقد الماضي، حيث قدمت ولا تزال تقدم الكثير من المساعدات الطبية والإنسانية.
وقال الرئيس التنفيذي لمنظمة “هيومان أبيل” محمد عشماوي: “ستبقى المنازل متوافرة للعائلات النازحة داخلياً في شمال غربي سوريا، إلّا أنّنا سنعطي الأولوية الآن للعائلات السورية التي فقدت منازلها وممتلكاتها نتيجة الزلزال المميت الذي وقع مؤخراً”.
وتابع قائلاً: “حالياً، يُسجّل لدينا عدد أكبر من النازحين في منطقة نزح إليها بالفعل 2.8 مليون شخصاً -من إجمالي عدد السكان البالغ 4 ملايين، تتطلب العواقب الوخيمة التي أسفرت عن هذه الكارثة مساعدات دولية واسعة النطاق. فبعض هذه العائلات النازحة لا تملك حتى خيمة تحميها من ظروف الشتاء القاسية الحالية أو تقيها حرارة الصيف الشديدة المقبلة”.
ويأتي مشروع بناء “بلدة الزهور”، في أعقاب بناء أول مستعمرة سكنية تضمّ 272 منزلاً نجحت في إيواء العائلات النازحة في منطقة أعزاز، شمال إدلب.