الأمم المتحدة تعلن استخدام ثلاث معابر لإدخال المساعدات إلى شمالي سوريا
أعلنت الأمم المتحدة أنها باتت تستخدم ثلاثة معابر لإدخال المساعدات الإنسانية إلى المناطق المنكوبة من الزلزال شمال غرب سوريا.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك في المؤتمر الصحفي اليومي: “إن أول قافلة للأمم المتحدة تمر عبر معبر الراعي الحدودي إلى شمال حلب، بعد موافقة نظام الأسد على استخدامه لتوصيل المساعدات، ليرتفع بذلك عدد المعابر التي تستخدمها الأمم المتحدة حاليا إلى ثلاثة معابر حدودية تعمل بكامل طاقتها”.
وأضاف دوجاريك: “أن القافلة تضمنت عشر شاحنات تحمل مواد الإيواء ومستلزمات أخرى مقدمة من المنظمة الدولية للهجرة”.
وأوضح دوجاريك: “أن الاستعدادات جارية لإرسال المزيد من الشاحنات عبر جميع المعابر الحدودية الثلاثة، وتواصل الأمم المتحدة العمل مع شركائها لتوسيع نطاق العمليات في أجزاء أخرى من سوريا”.
وأكد دوجاريك، “أن الأمم المتحدة تحاول أيضاً إيجاد خيارات طويلة الأمد للعائلات التي لا تستطيع العودة إلى منازلها بسبب المباني المتضررة، ويتم توزيع المواد الغذائية والمساعدات الأخرى على العائلات، بمن فيهم أولئك الذين عادوا إلى منازلهم.”
وأشار إلى أن “الأولوية القصوى للمساعدات تظل للمناطق المتضررة، حيث يوجد آلاف الأشخاص في ملاجئ جماعية في جميع أنحاء المناطق السورية”.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه القافلة هي جزءاً من استجابة البرنامج الأكبر للزلزال، والتي تشمل توصيل المواد الغذائية إلى 127 ألف شخص شمال غرب سوريا منذ وقوع الزلزال، ليبلغ عدد الشاحنات التي أرسلتها الأمم المتحدة حتى الآن 227 شاحنة إلى مناطق شمال غرب سوريا منذ 9 شباط.