وزير خارجيّة مصر يزور دمشق لأوّل مرّة منذ بدء الثورة عام 2011
وصل وزير الخارجية المصري سامح شكري، صباح اليوم الإثنين، إلى العاصمة دمشق، وذلك لأول مرة منذ بداية الثورة السورية ضد نظام الأسد عام 2011.
وبحسب وسائل إعلاميّة تابعة لنظام الأسد، فإنّ زيارة وزير الخارجيّة المصري تأكيداً على تضامن بلاده مع سوريا في مواجهة الزلزال المُدمّر الذي ضرب البلاد في السادس من نوفمبر الحالي، على حدّ تعبيرها.
واستقبل وزير خارجية نظام الأسد فيصل المقداد نظيره المصري سامح شكري في مطار دمشق الدولي، بحسب ما نقلت وكالة “سانا” التابعة لنظام الأسد.
وكان المتحدث باسم الخارجية المصرية أحمد أبو زيد قال في بيان، إن “وزير الخارجية المصري سامح شكري يتوجّه إلى سوريا وتركيا، للمرة الأولى منذ عقد، بعد فتورٍ ساد العلاقة بين القاهرة وكلا البلدين”.
وأوضح البيان، أن شكري سيزور سوريا وتركيا، بهدف نقل رسالة تضامن من مصر مع الدولتين وشعبيهما الشقيقين عقب كارثة الزلزال، واستعدادها لتقديم يد العون والمساعدة للمتضررين في المناطق المنكوبة، بحسب ما نقلته وكالة “فرانس برس”
وتعتبر هذه الزيارة هي أول زيارة لوزير خارجية مصري، إلى دمشق منذ تجميد الجامعة العربية عضوية سوريا في 2011، على خلفية قمع نظام الأسد للاحتجاجات الشعبية.