وزير الخارجيّة المصري: “الهدف من زيارتي لسوريا هو إنسانيٌّ بالمقام الأول”
قال وزير الخارجيّة المصري سامح شكري، اليوم، إنّه بحث مع وزير خارجيّة نظام الأسد فيصل المقداد سبل تخفيف الأعباء على المدنيين السوريين عقب الزلزال، على حدّ تعبيره.
جاء ذلك في مؤتمرٍ صحفي مُشترك مع المقداد، ادّعى خلاله، أنّ بلاده تتعامل مع الزلزال الذي ضرب سوريا بما يربطها من علاقاتٍ إنسانيّة مع الشعب السوري.
وأوضح، أنّ الهدف من الزيارة التي أجراها إلى دمشق هو إنسانيٌّ بالمقام الأول، ولنقل تعاطف القيادة والشعب المصري للسوريين.
وأكّد شكري، أنّ الحكومة المصريّة مُستعدّةٌ لتأمين كافة الدعم الإنساني للسوريين، مُشيراً أنّ ذلك سيتمُّ بالتنسيق مع نظام الأسد.
وكان الوزير المصري سامح شكري وصل، صباح اليوم الإثنين، إلى العاصمة دمشق، وذلك لأول مرة منذ بداية الثورة السورية ضد نظام الأسد عام 2011.
وبحسب وسائل إعلاميّة تابعة لنظام الأسد، فإنّ زيارة وزير الخارجيّة المصري تأكيداً على تضامن بلاده مع سوريا في مواجهة الزلزال المُدمّر الذي ضرب البلاد في السادس من نوفمبر الحالي، على حدّ تعبيرها.
واستقبل وزير خارجية نظام الأسد فيصل المقداد نظيره المصري سامح شكري في مطار دمشق الدولي، بحسب ما نقلت وكالة “سانا” التابعة لنظام الأسد.