تقرير حقوقي يوثق وفاة 7259 سوري بسبب الزلزال منهم 2534 شمالي سوريا
أصدرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان أمس الثلاثاء، تقريراً، أعلنت فيه وفاة 7259 سورياً بسبب الزلزال الذي ضرب شمالي سوريا وجنوبي تركيا الشهر الماضي، مشيرةً إلى أن نظام الأسد ينهب قرابة 90% من المساعدات المقدمة لضحايا الزلزال.
وأوضح التقرير، أن 2534 سورياً توفوا في منطقة شمال غربي سوريا، و394 في مناطق سيطرة نظام الأسد و4331 لاجئا في تركيا.
وذكر التقرير، أن بين الضحايا 2153 طفلا و1524 سيدة، كما أن بينهم 73 من الكوادر الطبية و5 من الكوادر الإعلامية و62 عاملا في المنظمات الإنسانية و4 من كوادر الدفاع المدني شمال غربي سوريا.
وأكّدت الشبكة، إلى أن نظام الأسد يستغل تدفق المساعدات الإنسانية والتعاطف مع الضحايا المتضررين بالزلزال للحصول على مكاسب سياسية، وهو لا يكترث بمعاناة الشعب السوري في المناطق الخاضعة لسيطرته أو الخارجة عن سيطرته.
وبيّن التقرير، إلى أن هناك حاجة ماسة لزيادة المساعدات الإنسانية لذوي الضحايا وللمشردين في مختلف المناطق خاصة شمال غربي سوريا التي تعاني من اكتظاظ سكاني بسبب مئات آلاف المشردين قسريا من انتهاكات نظام الأسد.
وأوصى التقرير الأمم المتحدة والدول المانحة بتأسيس منصة دعم دولية تتولى عمليات تنسيق المساعدات في شمال غرب سوريا، وتكون بمثابة خيار إضافي إلى جانب الأمم المتحدة.
وشهدت مناطق في جنوبي تركيا وشمالي سوريا، فجر الاثنين 6 من شهر شباط الماضي، زلزالين بقوة (7.6 و7.8) على “مقياس ريختر”، هما الأعنف تقريباً في تاريخ المنطقة، ما تسبب بحدوث كارثة إنسانية نتيجة الدمار الهائل الذي خلّف آلاف الضحايا ومئات آلاف المشرّدين، وما تزال المنطقة تشهد هزات ارتدادية أقل قوّة حتى الآن.