المجتمع المدني السوري يُطالب بإجراء تحقيق حول الاستجابة الدوليّة للأيام الأولى من الزلزال
طالبت مجموعة من المجتمع المدني السوري، بإجراء تحقيق مستقل في الفشل الغير مقبول للأمم المتحدة في تقديم أي مساعدة لضحايا الزلزال في شمال غربي سوريا خلال الـ 72 ساعة الأولى بعد كارثة الزلزال المدمر.
وقال المدير التنفيذي لمنظمة “بيتنا سوريا”، أسعد العشي، إن “الأمم المتحدة خذلت السوريين، وتركتهم يموتون بمفردهم لمدة 72 ساعة على الأقل، وهي 72 ساعة الأكثر خطورة بعد الزلزال”.
وأضاف العشي، “إننا بحاجة إلى تحقيق جاد حول ما حدث في تلك الساعات الـ 72 الأولى، ولماذا لم يتم تسليم المساعدة، ولماذا لم يتم حشد هذه الفرق من أجل سوريا، لكل سوريا، ليس فقط للشمال الغربي”، بحسب تصريحات نقلها موقع “Middle East Eye”.
وأكد، أنه على الرغم من أن مارتن غريفيث قد قدم اعتذاره، فإن اعتذاراته لن تعيد الأشخاص الذين لقوا حتفهم تحت الأنقاض.
وسبق أن اعترف منسق الإغاثة في حالات الطوارئ في الأمم المتحدة مارتن غريفيث في 12 شباط، بأوجه القصور التي تعاني منها المنظمة الدولية في سوريا، قائلاً على تويتر: إن الشعب السوري محق في الشعور بالتخلي عنهم.
ووثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تقرير أمس الثلاثاء، وفاة 7259 سورياً داخل وخارج سوريا، منهم 2534 سورياً توفوا في منطقة شمال غربي سوريا، بسبب الزلازل التي ضربت شمالي سوريا وجنوب تركيا فجر الاثنين 6 شباط الماضي.