الأمم المتحدة: أكثر من ثلاثة ملايين طفل يواجهون كارثة إنسانية بسبب الزلزال المدمر
حذرت منظمة الأمم المتحدة اليوم السبت، من كارثة إنسانية تواجه الأطفال المتضررين من الزلزال في سوريا، في ظل أوضاع إنسانية صعبة يعيشونها.
وقالت المديرة التنفيذية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسف” كاثرين راسل، إن قرابة 3.7 مليون طفل في المناطق المتضررة من الزلزال في سوريا، يواجهون مخاطر متزايدة وكارثية.
وأضافت “راسل” أن هذه المخاطر تشمل الكوارث المستمرة والمتفاقمة على الأطفال المتضررين بسبب التأثير النفسي للزلازل، والخطر المتزايد للأمراض المعدية، الأمر الذي زاد من معاناتها خلال الـ 12 عام نتيجة القصف والتهجير إلى المخيمات العشوائية.
وأشارت إلى أن أطفال سوريا عانوا بالفعل رعبًا وحسرة يفوقان الوصف”، مشيرة إلى أن الزلزال لم يدمر المنازل والمدارس وأماكن لعب الأطفال فحسب، بل أيضًا حطم الشعور بالأمان للأطفال والعائلات الأكثر هشاشة.
ودعت إلى “توفير توفير الخدمات الأساسية، مثل المياه الصالحة للشرب والرعاية الصحية والدعم النفسي والاجتماعي، ومساعدة الأطفال والعائلات على التعافي من التجارب المروعة التي مروا بها لاستعادة الشعور بالاستقرار والأمل “.
وبحسب إحصائية الأمم المتحدة تأثر قرابة 8.8 مليون شخص في سوريا بالزلزال، وتحولت مدارس عدة إلى مراكز إيواء للسكان الذين تضررت منازلهم أو تهدمت بفعل الزلزال.