عقوبات أوروبية جديدة طالت شخصيات إيرانية وسورية متهمة بجرائم ضد المرأة
فرض الاتحاد الأوروبي، عقوبات جديدة على عدة مسؤولين إيرانيين وسوريين، متهمين بـعدة جرائم وانتهاكات ضد المرأة في إيران وسوريا.
وبحسب وكالة “أسوشييتد برس” أن الاتحاد الأوروبي “فرض عقوبات على تسعة أفراد وثلاث هيئات مسؤولة عن العنف الجنسي وانتهاكات لحقوق المرأة في ست دول هي أفغانستان وروسيا وجنوب السودان وبورما وإيران وسوريا”.
وأضافت أن العقوبات الأوروبية شملت الحرس الجمهوري التابع لنظام الأسد وسجن “قرتشك” للنساء في إيران، والمكتب العسكري (OCMSA) الذي يشرف على مراكز الاحتجاز والاستجواب في بورما.
وقال وزير الخارجية الهولندي، فوبكه هوكسترا: ” يجب محاسبة جميع الجناة مرتكبي الجرائم بحق الإنسانية من خلال فرض عقوبات عليهم لتكون رسالة واضحة على أنهم سيعاقبون”.
وفي وقت سابق من العام الماضي وثّقت العديد من التقارير الحقوقية والإعلامية ارتكاب قوات نظام الأسد والميليشيات الإيرانية، الاغتصاب والانتهاكات الجنسية ضد النساء والفتيات، وأيضًا ضد الرجال في أثناء العمليات البرية والغارات على المنازل وفي نقاط التفتيش ومرافق الاعتقال الرسمية وغير الرسمية.