الخارجية السعودية تؤكد أن عودة الأسد إلى الجامعة العربية ما زالت مبكرة
قال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان في تصريحات صحفية الثلاثاء، إن زيادة التواصل مع نظام الأسد قد يمهد الطريق لعودة سوريا إلى جامعة الدول العربية، لكن من المبكر التحدث عن ذلك.
وأضاف فرحان، أن الإجماع يتزايد في العالم العربي على أن عزل سوريا لا يجدي وأن الحوار مع دمشق ضروري خاصة لمعالجة الوضع الإنساني هناك.
وكان وزير الخارجية السعودي أكد في 19 شباط الماضي، أن إجماعاً بدأ يتشكل في العالم العربي على أنه لا جدوى من عزل سوريا وأن الحوار مع نظام الأسد مطلوب “في وقت ما” حتى تتسنى على الأقل معالجة المسائل الإنسانية بما في ذلك عودة اللاجئين.
وسبق أن قال وزير الخارجية السعودي في كانون أول الماضي، إن دول المنطقة يجب أن تعمل معاً لإيجاد حل سياسي للحرب المستمرة منذ 12 عاماً في سوريا.
وتجدر الإشارة إلى أن بعض الدول العربية في مقدمتها دول خليجية بدأت قبل نحو عام على إعادة علاقاتها الدبلوماسية مع دمشق، وحذرت عدة دول عربية وغربية من محاولة التطبيع مع نظام الأسد بالاعتماد على الكارثة الإنسانية التي تسبب بها زلزال 6من شباط الماضي.