بشار الأسد يضع شروطاً للمُحادثات مع تركيا ويُرحّب بدور حليفه الإيراني
ادّعى بشار الأسد يوم أمس، أنّ المحادثات مع الحكومة التركيّة يجب أن يكون لها أجندة مُحدّدة وواضحة.
جاء ذلك خلال استقباله لوزير الخارجيّة الإيراني حسين أمير عبد اللهيان والوفد المُرافق له.
ورحّب بشّار الأسد بانضمام حليفه الإيراني إلى جهود التقارب السياسي بين أنقرة ودمشق، إلى جانب روسيا.
وبحسب ما نقلت وكالة “سانا” التابعة للنظام، فإنّ بشّار الأسد والوزير الإيراني بحثا العديد من الملفات المُشتركة، والتطوّرات الإقليميّة والدوليّة، إضافةً إلى انضمام إيران إلى الاجتماعات المعنيّة بالتقارب بين نظام الأسد وتركيا.
واعتبر بشّار الأسد، أنّ مصالح السوريين يجب أن تكون أساساً في أي خطوات سياسيّة ينتهجها نظامه، وأنّ نتائج هذه الخطوات من الضروري أن تُحقق تطلّعات الشعب السوري، وفق زعمه.
وكان السفير الإيراني في موسكو كاظم جلالي، قال أمس، إنّ طهران ستُشارك في اجتماع نوّاب وزراء خارجيّة تركيا، وروسيا، وإيران الذي سيُعقد الأسبوع المُقبل في العاصمة الروسيّة موسكو.
وبحسب ما نقلت وكالة “ريا نوفوستي”، عن السفير الإيراني، قوله، إنّ بلاده تُخطط للمُشاركة في اجتماع الأسبوع المُقبل.
يُذكر أنّ وزير الخارجيّة التركي مولود جاويش أوغلو كشف يوم أمس الأربعاء، عن اجتماع على مستوى اللجان التقنيّة في موسكو بمُشاركة جميع الأطراف.