لجنة أممّية: حماية الشعب السوري مُجرّد “وهم”
أصدرت لجنة التحقيق الدوليّة بشأن سوريا اليوم الثلاثاء، تقريرها الأخير قبل الذكرى السنويّة الـ 12 للثورة السوريّة.
وقالت اللجنة في تقريرها، إنّ جميع الأطراف في سوريا لا تزال ترتكب انتهاكات جسيمة بحق الشعب السوري، مُشيرة أنّ أطراف “النزاع” يُشكلون “نمطا من الإخفاقات” في حماية المدنيين السوريين.
وقال رئيس اللجنة باولو بينيرو في بيانٍ له:” على الرغم من وجود أعمالٍ بطوليّة وسط كارثة الزلزال، إلا أنّنا شهدنا إخفاقاً كبيراً من قبل نظام الأسد والمجتمع الدولي في توجيه المُساعدات للمدنيين الذين هم بأمس الحاجة إليها”، بحسب ما نقلت وكالة “رويترز”
وأضاف، السوريّون في شتّى أنحاء البلاد بحاجة ماسة لوقف إطلاق النار، حتّى يكونوا بأمان، هم وعمّال الإغاثة، مُشيراَ أنّه من غير المفهوم أنّ تكون الأمم المتّحدة تُجري تحقيقا بشأن هجمات جديدة في مناطق الزلزال بسبب استخفاف أطراف النزاع.
ومن المُقرر أن يُعرض التقرير أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في الـ 12 من شهر آذار الجاري، ويوثّق الانتهاكات المُستمرة بحق السوريين خلال الستة الأشهر الأخيرة من عام 2022.
وكانت لجنة التحقيق الدوليّة بشأن سوريا حمّلت كلّاً من نظام الأسد وجهات أخرى مسؤوليّة تأخير إيصال المُساعدات الإنسانيّة للسوريين المتضررين من الزلزال الذي حدث في السادس من الشهر الماضي.