الاتحاد الأوروبي يؤكد على موقفه الرافض للتطبيع مع نظام الأسد
أكد الاتحاد الأوربي على موقفه الرافض للتطبيع مع نظام الأسد، وذلك في ذكرى مرور 12 عام على انطلاق الثورة السورية.
وعقب التهافت العربي الكبير للتطبيع مع نظام الأسد، عقب كارثة الزلزال المدمر الذي ضرب الشمال السوري، أصدر الممثل الأعلى للاتحاد “جوزيب بوريل” بيانًا أكد من خلاله أن الاتحاد سيواصل معارضة التطبيع مع نظام الأسد، ما لم ينخرط بشكل هادف في حل سياسي يتماشى مع القرار الأممي 2254.
وأضاف “بوريل” على أن الزلزال الذي وقع جنوبي تركيا أثر كذلك على مناطق سورية، حيث واجه السوريون دمارًا كبيرًا مرة أخرى مع الزلزال.
وطالب المجتمع الدولي بضرورة بذل المزيد من الجهود للتوصل إلى حل دائم وشامل في سوريا، موضحًا أن مؤتمر المانحين الذي سيعقده الاتحاد في 20آذار الحالي، يهدف إلى تضميد جروح الزلزال.
يذكر أن قرار مجلس الأمن رقم 2254، المتخذ بالإجماع في 18 ديسمبر 2015، يتعلق بوقف إطلاق النار والتوصل إلى تسوية سياسية للوضع في سوريا، لم يسعَ نظام الأسد لتطبيقه، حيث لا يزال إجرامه مستمرًا بحق السوريين على مختلف الأصعدة.