الخارجيّة الأمريكيّة: لن نطبّع العلاقات مع نظام الأسد ولا نُشجّع الدول الأخرى
قال نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية فيدانت باتل، إن واشنطن لن تطبع علاقاتها مع نظام الأسد، ولا تشجع الدول الأخرى على ذلك، مؤكداً أن موقفها تجاه نظام الأسد لن يتغير، في غياب تقدم حقيقي ودائم نحو حل سياسي يتماشى مع القرار 2254.
جاء ذلك من خلال تصريحات صحفية أمس الثلاثاء، علّق فيها على زيارة بشار الأسد إلى الإمارات العربية المتحدة، وأكّد أن واشنطن تركز على مساعدة الشعب السوري، الذي لا يزال يعاني منذ 12 عاماً من الحرب والفظائع على يد نظام الأسد.
وأوضح باتل، أن واشنطن تواصل حث أي شخص يتعامل مع نظام الأسد على التفكير بإخلاص شامل في الكيفية التي يمكن أن تساهم بها مشاركاتهم في توفير احتياجات السوريين المحتاجين، بغض النظر عن المكان الذي يعيشون فيه.
وأعرب باتل، عن الأمل في تحقيق تقدم حقيقي ودائم نحو حل سياسي يتماشى مع إرادة الشعب السوري.
وكان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة محمد بن زايد آل نهيان استقبل الأحد الماضي، بشار الأسد وزوجته في زيارة رسمية، وأجرى نهيان مباحثات مع الأسد لدعم العلاقات لمصلحة البلدين وتعزيز القضايا التي تخدم الاستقرار والتنمية في سوريا.
وتأتي هذه الزيارة إلى دولة الإمارات المعروفة بدعمها علانية لنظام الأسد، بعد أيام قليلة من زيارة أجراها بشار الأسد إلى موسكو.