نظام الأسد يُعلّق على المُبادرة الأردنيّة ويدّعي دعم أي خطوة لإيجاد حل في سوريا
ادّعى القائم بأعمال سفارة نظام الأسد في الأردن، محمد عصام نيال، اليوم الخميس، أنّ النظام يُرحّب بأي مُبادرة من شأنها أن تُنهي الأزمة السوريّة، مُشيراً في الوقت ذاته، أنّ أي اجتماع يخصُّ الملف السوري لا معنى له دون حضور النظام، على حدّ قوله.
وأوضح نيال، أنّ الاجتماع الذي عُقد بين وزير الخارجيّة الأردني أيمن الصفدي، والمبعوث الأممي الخاص لسوريا غير بيدرسن يأتي ضمن الجهود التي تبذلها المملكة لإيجاد حلّ سياسي للأوضاع في سوريا، بحسب ما نقلت إذاعة “شام إف إم” الموالية.
وأشار، أنّ نظام الأسد سيكون طرفاً رئيسيّاً في الحوار الذي طرحته الأردن، والذي يهدف إلى إنهاء الأزمة ومعالجة تداعياتها الإنسانيّة والأمنيّة.
وحول اجتماع ممثلي ومبعوثي دول عربيّة وغربيّة في الأردن لمناقشة ملف الحل السياسي السوري، ادّعى محمد عصام نيال، أنّه من الضروري أن يكون نظام الأسد على اطلاعٍ بمُجريات أي اجتماع يخصّ سوريا.
وُعقد يوم أمس، في العاصمة الأردنيّة عمّان اجتماعٌ ضمّ 12 دولة عربيّة وأوروبيّة، لمُناقشة ملف الحل السياسي في سوريا.
وحضر الاجتماع ممثلّون عن السعوديّة، وقطر، والأردن، والعراق، والإمارات، وتركيا، إضافةً إلى ممثل الولايات المتّحدة الأمريكيّة، وفرنسا، وألمانيا، وبريطانيا والنرويج، إلى جانب الاتّحاد الأوروبي، والأمم المتّحدة والجامعة العربيّة.
وقدّم المبعوث الأممي الخاص لسوريا غير بيدرس خلال الاجتماع، إحاطة حول الأوضاع الإنسانيّة الراهنة في سوريا، وخاصةً في أعقاب الزلزال المُدمّر الذي شهدته منطقة الشمال السوري وتركيا في السادس من شهر شباط الماضي.