عقوبات أمريكيّة ـ بريطانيّة على أشخاص يدعمون نظام الأسد في تجارة “الكبتاغون”
فرضت الولايات المتحدة الأمريكيّة وبريطانيا اليوم الثلاثاء، عقوباتٍ جديدة على أشخاص مُرتبطين بنظام الأسد، وذلك لتورّطهم بتجارة “الكبتاغون”.
وبحسب بيان صادر عن وزارة الخزانة الأمريكيّة، فإنّ واشنطن فرضت عقوباتٍ تستهدف 12 شخصاً أشخاص وشركتين.
وأوضح البيان، أنّ مكتب مُراقبة الأصول حدّد الأفراد الرئيسيّين والداعمين لنظام الأسد بإنتاج وتصدير مادة “الكبتاغون”، المُخدّر.
وأوضح، أنّ التقديرات الأولية تُشير إلى أنّ حجم تجارة “الكبتاغون” التي يُشرف عليها نظام الأسد وعدد آخر من الشخصيات، تُقدّر بمليارات الدولارات، مُشيراً في الوقت ذاته، أنّ العقوبات ستُنفّذ تحت قانون “قيصر”.
وشملت العقوبات كلّاً من: خالد قدّور مُدير مكتب ماهر الأسد، وسامر كمال الأسد ووسيم بديع الأسد (أبناء عمّ بشار)، عماد أبو زريق، حسن محمد دقّو المُلّقب بـ “ملك الكبتاغون”، نوح زعيتر المعروف بقربه من الفرقة الرابعة، عبد اللطيف حميد (رجل أعمال)، مصطفى المُسالمة قيادي في ميليشيا جنوبي سوريا، وطاهر الكيالي، وعامر خيتي، وراجي فلحوط.
كما طالت العقوبات شركتين لبنانيّتين وهما:” شركة حسن دقو للتجارة، ومؤسسة الإسراء للاستيراد والتصدير.
وقالت مدير مكتب مراقبة الأصول الأميركية أندريا م. جاكي، إن سوريا أصبحت “رائدة عالمياً في إنتاج الكبتاغون الذي يسبب الإدمان، ويتم تهريب الكثير منه عبر لبنان”.
وأضافت: “مع حلفائنا سنحاسب أولئك الذين يدعمون نظام بشار الأسد بإيرادات المخدرات وغير من الوسائل المالية التي تمكن النظام من القمع المستمر للشعب السوري”.