الائتلاف يُعلّق على زيارة فيصل المقداد لجدّة ويدعو السعوديّة إلى مراجعة موقفها من نظام الأسد
أكّد الائتلاف الوطني السوري اليوم الخميس، أنّ استقبال السعوديّة لوزير خارجيّة نظام الأسد فيصل المقداد يُزيد من تعقيد العملية السياسيّة.
جاء ذلك في بيانٍ للائتلاف، أوضح فيه، أنّ نظام الأسد لم ينخرط بشكلٍ جدّي بأي عمليّة سياسيّة تتعلق بالشأن السوري، وإنما لجأ إلى أسلوب المماطلة لعرقلة أي خطوة تُنهي مُعاناة السوريين، وذلك لأنّه يهدف إلى الحصول على الشرعيّة وإعادة التعويم.
ودعا الائتلاف الوطني، الدول العربيّة والمجتمع الدولي للعمل الجاد والحقيقي لمُحاسبة نظام الأسد، والضغط عليه بكل الطرق لتطبيق العمليّة السياسيّة.
واعتبر، أنّ أي عملية تقارب سياسي مع نظام الأسد لن تكون في صالح الحلّ بسوريا، بل إنّ التطبيع سيُتيح للنظام سلطةً إجراميّة سيرتكب من خلالها مزيداً من الانتهاكات والجرائم الإنسانيّة بحق السوريين.
وقال الائتلاف في بيانه، إنّ الحل جميع الملفات في سوريا سواءً السياسيّة أو الإنسانيّة تبدأ بمُحاسبة نظام الأسد، حيث أنّه المسؤول المُباشر عن استقدام الميليشيات لقتل السوريين، وتصنيع وتصدير المخدرات إلى معظم دول العالم.
واختتم الائتلاف بيانه، بدعوة المسؤولين في السعوديّة لمُراجعة موقفهم من نظام الأسد، والثبات على دعم الثورة السوريّة، والعمل على مُحاسبة النظام.