مسؤول أمريكي: علينا مواجهة التحديات التي يعشيها سكان مخيمي الهول والروج بسوريا
قال إيان موس نائب منسق مكافحة “الإرهاب” في وزارة الخارجية الأمريكية: “على المجتمع الدولي اتخاذ إجراءات عاجلة لمواجه التحديات المعقدة التي يمثلها المحتجزون في مخيمي الهول والروج شمال شرق سوريا”.
جاء ذلك خلال محاضرة له في معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى.
وأضاف موس: “أنه من الضروري تحقيق الاستقرار لشمال شرق سوريا، ودعم مجتمعات العودة، والدعم الممنهج لفك الارتباط وإعادة التأهيل وإعادة الإدماج، والعودة إلى الوطن”.
وأشار موس، إلى مشاركة بلاده في الجهود الدبلوماسية بمسألة إعادة المحتجزين، لافتاً إلى أن أكثر من ثلاثة آلاف شخص عادوا إلى وطنهم خلال العام الماضي ينتمون إلى بلدان مختلفة، مثل كندا وفرنسا والعراق.
وفي وقت سابق دعا روبرت مارديني رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر، دولة أستراليا وباقي الدول الأخرى التي يتواجد رعاياها في مخيمات الاحتجاز شمال شرق سوريا، إلى استعادة مواطنيها وإنقاذهم من الظروف القاسية التي يعيشونها في المخيمات حيث يتم احتجاز نساء وأطفال أجانب بزعم انتمائهم لتنظيم الدولة.
يذكر أن الحياة بالنسبة لقاطني المخيمين المكتظين بالأطفال تعد في غاية الصعوبة نظرا للبيئة في الداخل، فضلا عن نقص الرعاية الطبية والخدمات الأساسية وحتى فرص التعليم.