الاتّحاد الأوروبي: الحل في سوريا يجب أن يكون برعاية الأمم المتحدة
أصدر الاتّحاد الأوروبي اليوم، بياناً دعا فيه المجتمع الدولي لبذل المزيد من الجهود للتوصل إلى حل يُنهي الأزمة في سوريا.
وشدّد البيان، على ضرورة أن يكون الحل في سوريا سياسيّاً، وبرعاية الأمم المتّحدة، بحسب ما صرّح به المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجيّة بيتر ستانو.
وقال ستانو، إنّ الاتحاد الأوروبي لا يزال يؤمن ببذل مزيد من الجهود لإيجاد حل سياسي دائم ينُهي الأزمة في سوريا ويُلّبي تطلعات السوريين.
وأشار، أنّ الحلّ يجب أن يكون متوافقاً مع مُقرّرات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة، وتحت رعاية الأمم المتّحدة.
وطالب المسؤول الأوروبي جميع الأطراف المعنيّة بالشأن السوري بدعم العمليّات السياسيّة التي تقودها الأمم المتّحدة، واحترام وحدة سوريا وسلامة أراضيها، مُعتبراً أنّ ذلك يُعدُّ أساساً لبحث الملّفات المُتعلّقة بالشأن السوري.
وبيّن ستانو، أنّ وزراء خارجيّة مجموعة الدول السبع الكبرى، أكّدوا خلال الاجتماع الأخير الذي عُقد في اليابان، على ضرورة دعم جهود غير بيدرسن الذي يتعامل مع جميع الملفات والتطورات السياسيّة في سوريا.
وكان رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي إلى سوريا، دان ستوينيسكو قال الشهر الماضي، “إن دول الاتحاد ترحب بأي مبادرات عربية تمهد الطريق لمواصلة المفاوضات بشأن سوريا للتوصل نحو حل سياسي يتماشى مع قرار مجلس الأمن رقم 2254”.