الصحة العالميّة في شمال غربي سوريا لتعزيز الاستجابة الطارئة في أعقاب الزلزال
أعلنت منظمة الصحّة العالميّة، إرسال بعثة إلى منطقة شمال غربي سوريا، وذلك بهدف دعم الاستجابة الطارئة في المنطقة في أعقاب الزلزال المُدمّر الذي ضرب شمالي سوريا وجنوبي تركيا في الـ 6 من شباط الماضي.
وبحسب بيان صادر عن مكتب المنظمة، فإنّ البعثة ركّزت خلال مُهمتها في شمال غربي سوريا، على تعزيز قدرة شبكة الإنذار المُبكر، وضمان الكشف السريع والتحقق، والاستجابة للإنذارات، وتفشي الأمراض المعدية.
وأشار البيان، أنّ مهمّة البعثة في المنطقة استغرقت شهراً واحداً، وأجرت العديد من الزيارات إلى المدن، والمناطق المتضررة جرّاء الزلزال.
وأجرت البعثة تقييماتٍ لوظائف شبكة “الإنذار المبكر” في المشافي، ودمج مراكز الاستقبال في نظام المراقبة.
وأوضح البيان، أنّ البعثة تفقدت جودة المياه بالتنسيق مع قسم المياه والصرف الصحي والنظافة في “وحدة تنسيق المُساعدة”.
وعملت أيضاً، على تعزيز الاستجابة للأوبئة التي من الممكن أن تنتشر بعد الزلزال كالكوليرا وغيرها، إضافةً إلى ذلك، فإنها أشرفت على حملة التطعيم الفموي التي استهدفت أكثر من 1.7 مليون شخص سوري في منطقتي حارم والدانا، بريف إدلب.
وقيّمت البعثة مخاطر انتشار الكوليرا، وبناءً على ذلك، حدّدت عشر مناطق فرعية في شمال غربي سوريا لحملات لقاح الكوليرا الفموي، ليصل عدد المُستهدفين 1.12 مليون شخص.