وزير الخارجيّة الأردني ونظيره القبرصي يبحثان مُبادرة عمّان لحل الأزمة السوريّة
ذكر تلفزيون “المملكة” الأردني، أنّ وزير الخارجيّة الأردني أيمن الصفدي ناقش مع نظيره القبرصي كونستانتينوس كومبوس، الملف السوري، وسبل حل الأزمة السوريّة.
وأوضح، أنّ الصفدي، أكّد على ضرورة وجود دور عربي قيادي للحل في سوريا، بما في ذلك المبادرة الأردنيّة.
وقال الصفدي:” إنّ الأوضاع في سوريا تسبّبت بمُعاناة كبيرةٍ للشعب السوري، واستمرّت لفترةٍ طويلة”.
وأشار الوزير الأردني، أنّ بلاده تبذل جهوداً كبيرةً كغيرها من الدول العربيّة لإطلاق دور عربي في جهود حلّ الأزمة السوريّة، ومُعالجة كافة المُشكلات التي نتجت عنها منذ عام 2011.
من جهته، أكّد كونستانتينوس كومبوس على أهميّة عودة اللاجئين السوريين بطريقةٍ آمنةٍ إلى بلادهم، إضافةً إلى حلّ الأزمة في سوريا بناءً على قرار مجلس الأمن رقم 2254.
وقال:” يجب على مُعاناة السوريين أن تنتهي، واستمرار الحرب في سوريا أمرٌ غير مقبول”، مُشيراً في الوقت ذاته، أنّه نقاش مع الصفدي المبادرة الأردنيّة بشأن سوريا.
وكانت الأردن اقترحت في قمّة جدّة الذي عُقدت في 15 الشهر الجاري، خطّة سلام عربيّة مُشتركة” لإنهاء الأزمة في سوريا.
وبحسب ما نقلت وكالة “رويترز” عن مسؤول أردني قوله:” إنّ المُقترح الذي ستقدّمه بلاده في الاجتماع يتضمّن تشكيل مجموعة من الدول العربيّة لمُخاطبة نظام الأسد بشكلٍ مُباشر لإنهاء الحرب في سوريا.
وبيّن، أنّ الخطّة الأردنيّة تتناول كافة النقاط المُتعلّقة بالشأن السوري، سواءً على الصعيد الإنساني أو السياسي.
واعتبر، أنّ هذه الخطّة حاسمة لمُعاجلة العواقب الإنسانيّة والأمنيّة والسياسيّة في سوريا، كما أنّها قائمة على مُبادرة “خطوة مقابل خطوة”.
وأشار، أنّ الولايات المتّحدة الأمريكيّة وعدد آخر من الدول الأوروبيّة لديها إطلاع على الخطّة.
وشدّد المسؤول الأردني على أهميّة الحصول على دعم غربي للخطّة، مُعتبراً أنّ ذلك سيُشكل نفطةً حاسمة لإنهاء الحرب، ورفع العقوبات الأمريكيّة، للبدء بإعمار سوريا.