استمرار عمليات الترحيل غير القانونية في لبنان للاجئين السوريين
صرحت وسائل إعلامية وصفحات محلية أن الجيش اللبناني اعتقل عدة لاجئين سوريين ينحدرون من مدينة الزبداني، وسلمهم لمليشيات الفرقة الرابعة والتي بدورها قامت باعتقالهم واقتياد بعض منهم للأفرع الأمنية.
وتم الاعتقال في 28 و29 من نيسان الماضي، عندما سلم الجيش اللبناني اللاجئين لمفرزة الأمن العسكري بعد اعتقالهم من بلدة الحمارة بمنطقة البقاع الغربي، بحسب ما نقل موقع “صوت العاصمة”.
وبيّن الموقع أن ميليشيات الفرقة الرابعة أحالت إثنين من المعتقلين للخدمة الإلزامية وأطلقت سراح آخرين، مؤكداً أن الجيش اللبناني استهدف اللاجئين الذين لم يتمكنوا من استخراج أوراق رسمية تبرر وجودهم في لبنان منذ عامي 2016 و2017 وأن بعضهم انتهت صلاحية إقامته.
كما أكد مصدر آخر أن سوريين مسجلين لدى الأمم المتحدة تم ترحيلهم، بمن فيهم قصّر غير مصحوبين بذويهم، من بينهم نساء وأطفال.
وفي 27 من نسيان الماضي، ذكرت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان”، أن الحكومة اللبنانية نقضت مبدأ عدم الإعادة القسرية وأعادت 198 لاجئاً سورياً منذ بداية نيسان.
يذكر أنه في 24 من نيسان الماضي طالبت “العفو” الدولية السلطات اللبنانية بإيقاف عمليات الترحيل غير القانونية القسرية للاجئين السوريين.