الخارجيّة الأردنيّة: هناك من الأصوات ما يكفي لعودة سوريا للجامعة العربيّة
نقلت شبكة “CNN” الأمريكيّة مساء أمس، عن وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي قوله: “إنّ جامعة الدول العربيّة ستبحث قريباً جدّاً عوة سوريا إلى مقعدها”، في إشارةٍ منه إلى نظام الأسد.
وأشار الصفدي، أنّ بلاده ناقشت مبادرة السلام والحلّ في سوريا مع الولايات المتّحدة الأمريكية.
وأوضح الوزير الأردني، أنّ التحرّكات العربيّة للحصول على دور قيادي لإنهاء الأزمة في سوريا جاءت في الوقت الذي لم يكن هناك دور حقيقي وفعّال لإنهاء مُعاناة السوريين.
وأضاف الصفدي، أنّ الوضع في سوريا تحكمه العديد من السياسيات وهذا ما تسبّب بتفاقم مُعاناة السوريين، وتهديدات كبيرة للمنطقة ولا سيما الأردن.
وأكد بحسب ما نقلت الشبكة، أنّ هناك ما يكفي من الأصوات بين الدول العربيّة لعودة نظام الأسد إلى الجامعة بعد تجميد عضويّته.
وبيّن الصفدي، أنّه ناقش المبادرة الأردنيّة مع واشنطن كونها دولة حليفة، وشريكة للمملكة في المنطقة.
واعتبر، أنّ نجاح المبادرة التي أطلقتها بلاده تحتاج عملاً من الجميع لوضع نهاية واقعيّة للأزمة السورية وتغيير الوضع الراهن.
وكانت وزارة الخارجية الأردنية أصدرت يوم الإثنين الماضي، بياناً ختامياً عقب انتهاء الاجتماع التشاوري، بين وزراء خارجية السعودية ومصر والعراق والأردن مع وزير خارجية نظام الأسد فيصل المقداد بالعاصمة عمان.
وشدد البيان الختامي للاجتماع على، “أولوية إنهاء الأزمة في سوريا، عبر حل سياسي يحفظ وحدتها وسيادتها وطموحات شعبها، ويخلصها من الإرهاب، مع العودة الطوعية والآمنة للاجئين، وخروج جميع القوات الأجنبية غير المشروعة، وتحقيق المصالحة الوطنية”.
يُذكر أمّ وكالة “فرانس برس” كشفت أمس، موعد الاجتماع القادم لوزراء خارجيّة الدول العربيّة بشأن الملفين السوري والسوداني.
وقال الوكالة، إنّ وزراء خارجيّة العرب سيعقدون يوم الأحد المُقبل “اجتماعين غير عاديين”، بشأن سوريا والسودان.