الأمم المتحدة تُعلن موافقة نظام الأسد على قرار إيصال المساعدات عبر معبري باب السلامة والراعي
وافق نظام الأسد على تمديد مهلة إيصال المساعدات الإنسانية عبر معبري الراعي وباب السلامة بريف حلب لمدة ثلاثة أشهر إضافية.
وقالت الأمم المتحدة في بيان أمس السبت، إن “وزير خارجية نظام الأسد فيصل المقداد أبلغ وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية مارتن غريفيث بقرار السماح للأمم المتحدة باستخدام المعبرين لمدة ثلاثة أشهر جديدة”.
فيما أعلن مندوب نظام الأسد لدى الأمم المتحدة بسام صباغ في تغريدة عبر “تويتر” أن نظام الأسد قرر تمديد الأذن لمدة ثلاثة أشهر، تنتهي في 13 آب.
وادعى صباغ، أن القرار جاء استنداً إلى حرص نظام الأسد على تعزيز الاستقرار وتحسين الوضع المعيشي والإنساني لكل السوريين، كما يأتي ضمن جهود تيسير تسليم المساعدات الإنسانية لكل من هم بحاجة إليها في كل أنحاء سوريا، وفق تعبيره.
وكان المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية ينس ليركه طلب من نظام الأسد، مواصلة تمديد مهلة إدخال مساعدات ما بعد الزلزال إلى المناطق المتضررة، بحسب وكالة رويترز.
وأوضح ليركه أن المحادثات كانت “بنّاءة”، لكنه لم يؤكد موافقة نظام الأسد على تمديد المهلة.
وسبق أن وافق نظام الأسد على فتح معبري باب السلامة والراعي لثلاثة أشهر ابتداء من 13 شباط الماضي، وذلك بعد أسبوع من الزلزال الذي ضرب جنوب تركيا وشمال سوريا، وأودى بحياة أكثر من 50 ألفاً في البلدين.